[center]
على ذلك الجدار اللي على حد البيوت الطين
وقفت وهاجس الذكرى نفض عن قلبي غباره
وفي ذاك المكان اثبت ان الادمي من طين...
تخيل يوم لامسته تنهد من شقا ناره...
سألني وقال: انا اذكر تجوني من زمان اثنين
بكيت وقلت : صدقني رحل وانقطعت اخبارهـ
●●●
لا تحزن
ان غادروك وانت في امس الحاجة اليهم..
وعلمت بعد حين
بأنهم اختاروا سواك..
وتجاهلوك..
وتجاهلوا الآمك..
وأحزانك..
ودموعك..
واشتعالك..
وانطفائك..
ومعاناتك..
وضياعك..
ورحيلك..
وغيابك..
لا تحزن
ان جردتك الدنيا منهم..
واصبحت في حياتهم عابر سبيل..
واصبحت تسكن قشور الذاكرة..
وهم يسكنونك كالدم..
ويعيشون..و يعيشون..
وأنت ما زلت تحتضر..وتح تضر..
.
.
.
شيع جثمان احلامك..
وامسح دموع قلبك..
وامسح بكفك على جبينك..
وقب رأسك في المرآة..
وقدم الزهور لنفسك..
.
.
وردد بتضرع شديد بينك وبين نفسك:
ربي أني مســــني الضر وأنت ارحم الرحمين